العيون الساهرة وجهود مضاعفة للحفاظ على السلامة والأمان
في الوقت الذي يلتزم فيه المواطنون بيوتهم تنفيذاً لقرارات حظر التجوال الهادفة للتصدي لفيروس كورونا المستجد تسهر عيون كوادر الوحدات الشرطية وقوى الأمن الداخلي في شوارع وأحياء المدن ومداخلها وعلى الطرقات الدولية لتطبيق القرارات والحفاظ على السلامة العامة والأمان في جميع المناطق.
في كل يوم وقبيل بدء سريان تطبيق الحظر تتحرك الكوادر الشرطية وقوى الأمن الداخلي وتتوزع مهامها لتطبيق القرارات الحكومية لتضيف تلك المهام أعباء إضافية على كاهلهم كما في القطاعات الخدمية الأخرى كالصحة والصناعة والزراعة والإعلام ليثبتوا أنهم الساهرون على حماية الوطن وأمنه.
وعلى تقاطع الحلبوني بدمشق كان رئيس قسم عمليات مرور دمشق العقيد محمود الصالح يعطي التعليمات للعناصر بالتشدد في التدقيق بالتصاريح وتطبيق القانون ويقول لمندوبة سانا أن الجهود المضاعفة التي تبذلها الوحدات الشرطية لتنفيذ قرار حظر التجوال انعكست بزيادة ساعات الدوام التي باتت أطول مؤكداً قيام العناصر بتنفيذ المهام الموكلة لهم بكل ترحاب انطلاقاً من الإحساس العالي بالمسؤولية كواجب وطني تحمله الوحدات الشرطية وقوى الأمن الداخلي في هذه الظروف التي تمر بها سورية والعالم للحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين.
ويدعو الصالح الجميع ليكونوا شركاء في المسؤولية مؤكداً أن “كل مواطن مسؤول عن تطبيق قرار الحظر كل في مكانه لنكون جميعاً محافظين على سلامة الوطن للتصدي لفيروس كورونا والحد من انتشاره.
مهام الوحدات الشرطية خلال فترة الحظر لا تقتصر على التشدد في تطبيقه بل تشمل تقديم المساعدة لمن هم بحاجة ماسة للخروج حيث يستطيع الأشخاص المضطرون التواصل على الرقم 115 والطلب من الوحدات الشرطية الخروج لإسعاف شخص إلى المشفى فيتم على الفور تعميم رقم المركبة على النقاط لتسهيل حركتها للوصول إلى المشفى بأقرب وقت ممكن إضافة إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يحتاجون لشراء الدواء من الصيدليات بإرشادهم إلى أقرب صيدلية مناوبة لتأمين الدواء اللازم.
وسط ساحة الأمويين يتفقد سير تطبيق حظر التجوال ويرمق السيارات المارة متيقظاً لعدم مرور أي سيارة غير مصرح لها يقف الملازم أول بشار عجان الذي قال إن تمديد ساعات الحظر خلال يومي الجمعة والسبت إلى 18 ساعة يومياً تطلب بذل الوحدات الشرطية جهوداً مضاعفة للحفاظ على عدم خرق الحظر لافتاً إلى أن هذه الإجراءات جاءت لحماية الوطن وأبنائه والحفاظ على صحتهم وعلى عاتق الجميع مسؤولية الالتزام بها.
وعن آلية التعامل مع الذين يخرقون حظر التجوال أوضح عجان أن الذي يخالف ولا يملك تصريحاً نقوم بتوقيفه وحجز سيارته في حال وجود سيارة” متمنياً على المواطنين جميعاً التقيد التام بحظر التجوال والالتزام بالقرارات لأنها تصب في خدمة الصحة العامة.
وعلى أكثر طرقات دمشق اكتظاظاً بالحركة خلال النهار من امتداد شارع بغداد على تقاطع نفق الثورة الذي بدا خالياً تماماً من السيارات يستند شرطي المرور إسماعيل خلف إلى دراجته النارية ويرمق كلا الطريقين بنظراته ليتأكد من عدم مرور أي سيارة تخرق حظر التجوال مؤكداً أنه رغم طول فترة ساعات الدوام لكنه واجب لا يمكن التقاعس في أدائه لخدمة الوطن متمنياً على جميع المواطنين مساعدتهم من خلال التقيد بالحظر وعدم النزول إلى الشارع لنستطيع التصدي لهذا الوباء الذي يهدد سلامة المواطنين.
أمام قيادة شرطة دمشق يقف الشرطي نزار رفاعي الذي لم ينس أن يلبس كمامته ليحمي نفسه والأخرين من خطر الإصابة بالمرض ويشير إلى جهود الوحدات الشرطية حيث تلتزم بتواجدها في طرقات العاصمة دمشق على مدار الـ 24 ساعة مقسمين على فئات وورديات وخاصة في أيام الجمعة والسبت لتغطية فترة الحظر بشكل كامل متمنياً من جميع السوريين أخذ العبرة من الشعوب الأخرى التي تعاني من انتشار وباء كورونا لعدم التزامها بالتعليمات مؤكداً أن الشعب السوري شعب واع وملتزم وسيتغلب على هذا الوباء بالتزامه بالمنازل وتنفيذ التعليمات والإجراءات الاحترازية.
وعلى تقاطع شارع الحميدية وأمام قصر العدل يراسل الشرطي إلياس أسعد عبر جهازه المسؤول عنه ويأخذ الاذن بمرور سيارة مدنية تنقل حالة إسعاف متوجهة إلى مشفى ابن النفيس ليقدم المساعدة لها ويطلب من زملائه تسييرها على الفور يشير إلى أنه منذ بداية تطبيق الحظر يقفون بالشوارع من الساعة 12 ظهراً يومي الجمعة والسبت ومن الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحاً باقي الأيام على نقاطهم رغم شعورهم بالتعب بعض الأوقات إلا أنهم ملتزمون بأداء واجبهم لحماية أبنائهم وعائلاتهم وحماية أبناء الوطن جميعاً فيما لفت الشرطي ماهر صليان الذي يقف متيقظاً لتدقيق مرور الأشخاص المصرح لهم إلى أن الإجراءات التي يقومون بها تهدف إلى تأمين السلامة والراحة للمواطنين.
سانا / أخبار العاصمة دمشق
في الوقت الذي يلتزم فيه المواطنون بيوتهم تنفيذاً لقرارات حظر التجوال الهادفة للتصدي لفيروس كورونا المستجد تسهر عيون كوادر الوحدات الشرطية وقوى الأمن الداخلي في شوارع وأحياء المدن ومداخلها وعلى الطرقات الدولية لتطبيق القرارات والحفاظ على السلامة العامة والأمان في جميع المناطق.
في كل يوم وقبيل بدء سريان تطبيق الحظر تتحرك الكوادر الشرطية وقوى الأمن الداخلي وتتوزع مهامها لتطبيق القرارات الحكومية لتضيف تلك المهام أعباء إضافية على كاهلهم كما في القطاعات الخدمية الأخرى كالصحة والصناعة والزراعة والإعلام ليثبتوا أنهم الساهرون على حماية الوطن وأمنه.
وعلى تقاطع الحلبوني بدمشق كان رئيس قسم عمليات مرور دمشق العقيد محمود الصالح يعطي التعليمات للعناصر بالتشدد في التدقيق بالتصاريح وتطبيق القانون ويقول لمندوبة سانا أن الجهود المضاعفة التي تبذلها الوحدات الشرطية لتنفيذ قرار حظر التجوال انعكست بزيادة ساعات الدوام التي باتت أطول مؤكداً قيام العناصر بتنفيذ المهام الموكلة لهم بكل ترحاب انطلاقاً من الإحساس العالي بالمسؤولية كواجب وطني تحمله الوحدات الشرطية وقوى الأمن الداخلي في هذه الظروف التي تمر بها سورية والعالم للحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين.
ويدعو الصالح الجميع ليكونوا شركاء في المسؤولية مؤكداً أن “كل مواطن مسؤول عن تطبيق قرار الحظر كل في مكانه لنكون جميعاً محافظين على سلامة الوطن للتصدي لفيروس كورونا والحد من انتشاره.
مهام الوحدات الشرطية خلال فترة الحظر لا تقتصر على التشدد في تطبيقه بل تشمل تقديم المساعدة لمن هم بحاجة ماسة للخروج حيث يستطيع الأشخاص المضطرون التواصل على الرقم 115 والطلب من الوحدات الشرطية الخروج لإسعاف شخص إلى المشفى فيتم على الفور تعميم رقم المركبة على النقاط لتسهيل حركتها للوصول إلى المشفى بأقرب وقت ممكن إضافة إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يحتاجون لشراء الدواء من الصيدليات بإرشادهم إلى أقرب صيدلية مناوبة لتأمين الدواء اللازم.
وسط ساحة الأمويين يتفقد سير تطبيق حظر التجوال ويرمق السيارات المارة متيقظاً لعدم مرور أي سيارة غير مصرح لها يقف الملازم أول بشار عجان الذي قال إن تمديد ساعات الحظر خلال يومي الجمعة والسبت إلى 18 ساعة يومياً تطلب بذل الوحدات الشرطية جهوداً مضاعفة للحفاظ على عدم خرق الحظر لافتاً إلى أن هذه الإجراءات جاءت لحماية الوطن وأبنائه والحفاظ على صحتهم وعلى عاتق الجميع مسؤولية الالتزام بها.
وعن آلية التعامل مع الذين يخرقون حظر التجوال أوضح عجان أن الذي يخالف ولا يملك تصريحاً نقوم بتوقيفه وحجز سيارته في حال وجود سيارة” متمنياً على المواطنين جميعاً التقيد التام بحظر التجوال والالتزام بالقرارات لأنها تصب في خدمة الصحة العامة.
وعلى أكثر طرقات دمشق اكتظاظاً بالحركة خلال النهار من امتداد شارع بغداد على تقاطع نفق الثورة الذي بدا خالياً تماماً من السيارات يستند شرطي المرور إسماعيل خلف إلى دراجته النارية ويرمق كلا الطريقين بنظراته ليتأكد من عدم مرور أي سيارة تخرق حظر التجوال مؤكداً أنه رغم طول فترة ساعات الدوام لكنه واجب لا يمكن التقاعس في أدائه لخدمة الوطن متمنياً على جميع المواطنين مساعدتهم من خلال التقيد بالحظر وعدم النزول إلى الشارع لنستطيع التصدي لهذا الوباء الذي يهدد سلامة المواطنين.
أمام قيادة شرطة دمشق يقف الشرطي نزار رفاعي الذي لم ينس أن يلبس كمامته ليحمي نفسه والأخرين من خطر الإصابة بالمرض ويشير إلى جهود الوحدات الشرطية حيث تلتزم بتواجدها في طرقات العاصمة دمشق على مدار الـ 24 ساعة مقسمين على فئات وورديات وخاصة في أيام الجمعة والسبت لتغطية فترة الحظر بشكل كامل متمنياً من جميع السوريين أخذ العبرة من الشعوب الأخرى التي تعاني من انتشار وباء كورونا لعدم التزامها بالتعليمات مؤكداً أن الشعب السوري شعب واع وملتزم وسيتغلب على هذا الوباء بالتزامه بالمنازل وتنفيذ التعليمات والإجراءات الاحترازية.
وعلى تقاطع شارع الحميدية وأمام قصر العدل يراسل الشرطي إلياس أسعد عبر جهازه المسؤول عنه ويأخذ الاذن بمرور سيارة مدنية تنقل حالة إسعاف متوجهة إلى مشفى ابن النفيس ليقدم المساعدة لها ويطلب من زملائه تسييرها على الفور يشير إلى أنه منذ بداية تطبيق الحظر يقفون بالشوارع من الساعة 12 ظهراً يومي الجمعة والسبت ومن الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحاً باقي الأيام على نقاطهم رغم شعورهم بالتعب بعض الأوقات إلا أنهم ملتزمون بأداء واجبهم لحماية أبنائهم وعائلاتهم وحماية أبناء الوطن جميعاً فيما لفت الشرطي ماهر صليان الذي يقف متيقظاً لتدقيق مرور الأشخاص المصرح لهم إلى أن الإجراءات التي يقومون بها تهدف إلى تأمين السلامة والراحة للمواطنين.
سانا / أخبار العاصمة دمشق
تعليقات
إرسال تعليق